وقال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، في بيان، إن «الرئيس بيترو سمح لكارتلات المخدرات بأن تزدهر ورفض التصدي لهذا النشاط»، مضيفاً أن «الرئيس (دونالد) ترامب يتخذ إجراءات شديدة لحماية أمتنا وللتأكيد على أننا لن نتسامح مع تهريب المخدرات إلى بلادنا».
في المقابل، كتب بيترو، عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «لن أتراجع خطوة واحدة ولن أركع أبداً».
كما انتقد وزير الداخلية الكولومبي، أرماندو بينيديتي، القرار الأميركي بشدة، معتبراً في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن «هذا يثبت أن كل إمبراطورية جائرة».
وأضاف أن «أي تصريح سلمي بالنسبة الى الولايات المتحدة يُعتبر بمثابة اتجار بالمخدرات»، متبعا: «أيها الأميركيون، عودوا إلى دياركم».
وفرضت العقوبات على بيترو استناداً إلى مبررات تتصل بالانتشار الدولي للمخدرات غير المشروعة أو وسائل إنتاجها.
ودمرت الولايات المتحدة عشر سفن وقتلت ما لا يقل عن 43 شخصاً في أقل من شهرين، وفق إحصاءات لوكالة «فرانس برس» تستند إلى أرقام أميركية، بتهمة تجارة المخدرات.

